بسم الله الرحمن الرحيم ليس هناك أقسى على قلب إنسان من أن يحب ولا يجد صدى لحبه فيرى
أنه غير محبوب..
يزيد اقتناع الشخص بأنه أقل من غيره وتزيد كراهيته لنفسه
وفي الكثير من المرات تتحول مشاعر عدم الرضا عن النفس إلى احتقار الذات بسبب ما يرافق الإحساس بالذنب من ظروف أو أحداث تدفع إلى الخجل. وهنا يشعر الإنسان بفقدان قيمته الذاتية.
صورتك الذاتية عن نفسك هي التي تكون شخصيتك فهي تحمل رأيك عن نفسك وتقديرك لذاتك أو كراهيتك لها كما تحمل ما في أعماقك من مشاعر الحب نحو الغير وحب الغير لك واحساساتك بالأمن والأمان والثقة بالنفس.
يبحث كل إنسان عن ذاته ويتوق لأن يعرف نفسه فيكون صورة عن شخصيته فهو يرى نفسه ذكيا مجتهدا أمينا محبا رقيق المعشر أو يرى في نفسه الكسل أو الفشل أو التردد أو الحماقة.فمتى قل اعتبار الإنسان لنفسه عالجه إما بإظهار ذلك أو بمحاولة إخفائه. والناس – في العادة – يخفون احتقارهم لذواتهم أو كراهيتهم لنفوسهم. فيظهرون ممتلئين بالثقة في النفس ويقف وراء ذلك شعورهم بعدم الأمن نتيجة عدم احترامهم لذواتهم.