توأم روحي عــضــو
عدد المساهمات : 172 نقاط : 391 تاريخ التسجيل : 22/05/2011 العمر : 35
| موضوع: مخافة الله والشعور برقابته الإثنين مايو 23, 2011 4:02 pm | |
| مخافة الله والشعور برقابته
إذاكان الإحساس بوجودالله والتفكر فيعظمته ذكراً لله سبحانه ، فان أثر هذا الإحساس يتجسد حقيقة سلوكية في حياة الإنسانعندما يشعر بمخافةالله ، ويحس بدواموجوده معه ، ومراقبته له ، ويتذكره في كل فعل يقدم عليه ، فهو لا ينسى أنالله معه يسمعويرى ، وهو به محيط . لذلك فهو يذكره عندما يقدم على المعصية ، ويحس بوجودهعندما يهم بفعل الشر ، فيستحي من خالقه ، ويخاف من التجرؤ عليه وتحدي إرادته ،فيكون هذا الذكر رادعاً له عن المعصية ، وصارفا له عن السقوط في شرك الجريمةوالفساد . وهذه الدرجة من الذكر هي أصدق مراتب الذكر ، وأكثرها أثراً في حياةالانسان ، لان هذا الذكر يترك آثاراً سلوكية ، ومواقف إرادية ، ربما جاءت بعد صراعنفسي ، واختيار صعب ، برهن على صدق الاحساس بوجودالله ،والشعور برقابته ، ولأنهتكييف للإرادة ومطابقة لها مع إرادةالله سبحانه: (وَالّذين إذا فَعَلوا فَاحشةً أو ظَلَموا أنفُسَهُم ذَكَروااللهَ فاستَغفَروا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذنُوبَ إلاّالله وَلَميُصِروا عَلى مافَعَلوا وَهُم يَعلَمون). (آل عمران/ 135( )أفَمن هوَ قائمٌعَلى كُلِّ نَفس بما كَسَبَت وَجَعَلوا للهِ شُرَكاء قُل سَمُّوهُم أم تُنَبِّئونَهبما لايَعلَمُ في الارضِ أم بظاهر مِنَ القولِ بَل زُيِّنَ لِلَّذينَ كَفروامَكرُهم وَصدُّوا عَنِ السَبيلِ وَمَن يُضلِل اللهُ فَما لَهُ مِن هاد( . )الرعد/33( )يا أيُّها النَّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مننَفس واحِدة وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهما رِجالاً كَثيراً ونِساءًواتَّقوا اللهَ الَّذي تَساءَلُونَ بِهِ والارحام إنَّالله كانَعَلَيكُم رَقيبا( . )النساء/1( )وَكانَ اللهُ على كُلِّ شيء رقيباً( . )الاحزاب/52( ) . . . . وَاعلَمُوا أنَّالله يَعلَمُ مافي أنفُسِكُم فَاحذَروهُ وَاعلَموا أنَّ اللهَ غفورٌ حَليمٌ( . )البقرة/235( )إنَّما المؤمِنون الّذينَ إذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتقُلُوبُهم وإذا تُليَت عَلَيهِم آياتُهِ زادَتهم إيماناً وَعَلى رَبِّهميَتَوَكَّلونَ( )الانفال/2( وتحدثت السنة النبوية عن حقيقة الذكر وأثره فيالحياة ، فجلت هذه الحقيقة ، وأوضحت معناها وأثرها ، فقد جاء عن الرسول (صلىالله عليه وآلهوسلم(: )من أطاعالله فقد ذكرالله ، وإن قلّتصلاته وصيامه ، وتلاوته للقرآن ، ومن عصىالله فلم يذكرهوإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن)(8) . وفي حديث آخر: (اذكروني بطاعتياذكركم بمغفرتي( . وروي ان الامام الصادق (عليه السلام)حدّث الحسين البزازقائلاً له: )ألا أُحدّثك بأشد ما فرضالله على خلقه؟) قلت: بلى ، قالإنصاف الناس من نفسك ، ومواساتك لاخيك ، وذكرالله في كل موطن ،وأما أنا لا أقول: سبحانالله ، والحمد للهولا إلـه إلاّالله ، والله أكبر، وإن كان هذا من ذاك ، ولكن ذكرالله في كل موطنإذا هَجَمْتَ على طاعته أو معصيته( .
| |
|
فتحـ(ملكة بكبريائي)ـاوية مــلــكــة الــمــنــتـــدى
عدد المساهمات : 368 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 22/05/2011 العمر : 32 الموقع : حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانطلاقة1 \1 \1965
| موضوع: رد: مخافة الله والشعور برقابته الخميس مايو 26, 2011 4:02 pm | |
| بارك الله فيكِ اختي تـــوأم روحـــي
الله يعطيكِ الفين عافية طرح رائع و قيم جدااا
جعله الله في موازيين اعمالك
موفقة يا رب
تحياتي
| |
|